صورة نشرتها الفنانة ذات 64 عاما علي حسابها الشخصي فيس بوك تقلب الترند المصري راسا علي عقب وتتصدر محركات البحث مما اثار فضول الكثيرين معرفة سر هذة الصورة التي نشرتها الفنانة عفاف رشاد علي حسابها الشخصي علي الفيس بوك وفي السطور القليلية نرصد ما قالتة بعض المواقع عنها
ونقلا عن جري الوطن
تصدر اسم الفنانة عفاف رشاد خلال الساعات القليلة الماضية محركات البحث، بعد انتشار صورة لها بشعر أصفر تبدو فيها أصغر سنا عن عمرها الحقيقي.
- تخرجت من «المعهد العالي للكونسيرفتوار»
-تزوجت فترة الفنان سامي العدل، ثم حدث الانفصال، لتتزوج المنتج محمد السبكي فترة ولكنهما انفصلا بعد ان أنجبت منه ابنهما، وشاركت في 3 أعمال فنية من إنتاجه منهم دورها في فيلم «حاحا وتفاحة»، ولكنها أعلنت أنها لم تحصل على أجر من مشاركت
ها في أعمال السبكي.
-قدمت أكثر من 200 عمل فني بين مسرح وسينما ودراما
-ارتدت الحجاب عام 2014، بعد عودتها من الحج وبعدها بعامين قررت خلعه مبررة قرارها أن السبب هو إصابتها بصداع نصفي وكهرباء زائدة في المخ، وقالت وقتها إن «الحجاب هو حجاب القلب وليس الشعر».
- آخر عمل درامي شاركت فيه عفاف رشاد، في رمضان الماضي، كان مسلسل «الاختيار1»، والذي حقق أعلى نسبة مشاهدة في رمضان، بسبب تناوله قصة الشهيد المنسي.
- أبرز الأعمال التي قدمتها في السينما كانت «العذراء والشعر الأبيض، نساء خلف القضبان، القرموطي في أرض النار».
وفي الدراما شاركت في مسلسلات «يارجال العالم اتحدوا، بوابة الحلواني، نحن لا نزرع الشوك، حواديت الشانزلزيه، نصف ربيع الآخر، آدم وجميلة»، وغيرهم.
وأكدت عفاف رشاد لـ «الوطن»، أن صورتها فعلا دون عمليات تجميل أو فوتوشوب فقد لجأت إلى ماسكات طبيعية وهي السبب في نضارة بشرتها وصغر سنها، ولن تخجل أبدا في التصريح بإجرائها عملية تجميل إذا حدث بالفعل هذا.
ونقلا ايضا عن اليوم السابع عن تصدر الفنانة عفاف رشاد
قالت الفنانة عفاف رشاد إن معظم الأدوار التى قدمتها كانت أدوار أمهات، وهو الأمر الذى لا يتطلب وضع مساحيق التجميل على وجهها بل كان يتطلب أن تظهر بطبيعتها، وأحيانا تظهر أكبر من سنها، موضحة: "أنا من مواليد 1957، أى أن عمرى الحالى 64 عاماً، وطيلة عمرى لا أحب المكياج، وأحافظ على بشرتى وكذلك لا أحب عمليات التجميل لأن لكل سن جماله، وكل ما فى الأمر أننى أهتم ببشرتى وأضع عليها أشياء بسيطة وطبيعية مثل الليمون والزبادى والجلسرين، وأضع أيضاً مر بطارخ وأقوم بجلبه من العطار وأضعه فى الماء ليله كاملة وأضعه تحت عينى لإخفاء التجاعيد".
وأضافت عفاف رشاد: "الصورة التى تصدرت التريند لم أضع بها سوى مكياج بسيط ولكن الذى أحدث ضجة هو تغيير لون شعرى، فمبجرد ما قمت بتغير صورتى الشخصية وجدت العديد من التعليقات، وقلت حينها ساخرة (يارتنى عملت كدة من زمان كنت بقيت چينفير فعلا)، فأنا امرأة بسيطة أبسط مما تتخيلوا، وكان هناك العديد من التعليقات الجيدة ولكن كان أيضاً هناك تعليقات بها نوع من أنواع التنمر، وأنا لم أغضب منها وسامحتهم وأوجه لهم كلمة كأم (الكلمه الطيبة حسنة)".
وتابعت الفنانة عفاف رشاد: "أحب أدوار الأم فى جميع طبقاتها الشعبية أو الأرستقراطية أو الفلاحة، فأنا أم وأعرف معنى الأمومة، وابتعدت عن الفن سبع سنوات لأتفرغ لتربية ابنى، وكتبت على غرفته لافتة (طبيب عمر السبكى أخصائى جراحة قلب)، وأصبح بالفعل طبيبا ولكن فى جراحة المخ والأعصاب، فالشغل من الممكن أن يعوض لكن ابنى وتربيته لا تعوض وكان تعليقه عما حدث أنه قال لى (إنتى لا تحبى تلك الأمور فلماذا فعلتى ذلك) وقلت له إننى لم أفعل شئا سوى تغييرصورتى الشخصية، فأنا أول مرة أتعرض لتلك المحبة الجميلة وأعتبرها هدية عيد الأم".