الفاظ نابية بحق دول كبري هذا ما تداولة نشطاء فلسطنين لتسجيل مسرب للرئيس الفسطيني
الرئيس الفلسطيني محمود عباس«أبومازن»، يعقد اجتماعا باللجنة المركزية لحركة فتح في مقر الرئاسة في مدينة رام الله وذلك لبحث اخر المستجدات علي صعيد القضية الفلسطينية
حيث بحث الاجتماع عددا من الملفات اهمها الملف السيسي والاقتصادي والعلاقات مع امريكا وبعض الدول المعنية بالقضية الفسطينة واطلاق عملية سياسية قائمة علي قرارات شرعية دولية ومبادرة سلام عربية علي عادل للدولتين لاقامة الدولة الفلسطينة المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية علي حدود1967 وبحثت اللجنة المركزية لفتح ملف المساعدات للشعب الفسطيني وغيرها من القضايا المهمة وبحثت ايضا ملف الانتخابات للرئاسة الفلسطينة
وتداول بعض النشطاء الفلسطينيين، على نطاق واسع، عبر منصات مواقع التواصل الاجتماعي، تسجيل مسرب للرئيس الفلسطيني محمود عباس علي حد زعمهم ،
حيث قيل إنه من أحد المشاركين في اجتماع اللجنة المركزية يطلب من الرئيس الموافقة على تقديم رسالة تهنئة بمناسبة الذكرى المئوية للحزب الشيوعي الصيني ، فيرد الرئيس الفلسطيني «أبومازن» بألفاظ خارجة ونابية لعدة دول من بينها روسيا والصين وأمريكا، بحسب التسجيل المسرب المزعوم.
ونفت حركة فتح صحت هذا التسجيل ووصفتة بالمفبرك، ووصف منير الجاغوب رئيس المكتب الإعلامي في مفوضية التعبئة والتنظيم لحركة فتح، ، التسجيل الصوتي للابو مازن بالـ«المفبرك»، موضحا أن «هذه الألفاظ لا تصدر عن الرئيس أبومازن، وأن المدقق بالأمر يكتشف أن الصوت لا علاقة له بالرئيس».
وقال محمد اللحام عضو المجلس الثوري لحركة «فتح»، إن «ما نشر هو صوت مفبرك للارئيس الفلسطيني مركب على صورة لة ».
وأوضح في تصريحات لـ«المصري اليوم»، أن «من نشر ذلك هي جهات هدفها زعزعة الاستقرار والسلام والإساءة للقيادة الفلسطينية وضرب علاقتها كي تسوءمع الدول التي تم ذكرها في التسريب المفبرك المنسوب للرئيس».
حتى وإن كان هذا التسريب صحيح، فمن نشره لا يملك اي ذرة وطنية واحدة لأن هذا التسريب قد يضر بالقضية الفسطينة بعلاقاتها مع الدول الذكورة في التسجيل ».
حيث ربط النشطاء الفلسطينيين ما نشره الجاغوب على صفحته الشخصية بعد تسريب التسجيل المزعوم بساعات بأنه تشجيع للرئيس الفلسطيني ابو مازن حيث قال: «يسلم فمك يا كبير»، زاعمين أنه يقصد ما ذكر في التسريب المنسوب للرئيس دون ان يتيقنو من صحتة .
وأضاف الجاغوب وفق تصريحات صحفية: «نحن في عصر يمكن فية فبركة الأصوات بسهولة في ظل التكنولوجيا الموجودة حاليا والتسجيل هدفة الاساءة للقيادة الفلسطينية والتشوية لقرب الانتخابات ».
محمود الهباش مستشار الرئيس الفلسطيني يقول علي صفحته الشخصية في فيس بوك، : «حلقة جديدة من سلسلة التشويهات والتلفيقات والأكاذيب المضللة التي تستهدف الشعب الفلسطيني وقيادته، وان هناك ايدي خفية تلعب بالظلام تحاول خلط الأوراق والتشويش على الحركة الفلسطينية الناجحة في الساحة الدولية ولطالما واجهنا ذلك والتي اخرها التسجيل المفبرك الذي نسب زورا وبهتانا للرئيس الفلسطيني».
وتابع الهباش قائلا: «لن تفلح هذه الخطوات على كفاحنا الوطني ضد الاحتلال او على سمعة القيادة الفلسطينية الناجحة على الساحة الدولية».
وأوضح أن الغرض من فبركة التسريب الصوتي هو التشويش على علاقاتنا مع تلك الدول المذكورة ولن تفلح هذة الايدي الخفية ان تهدم كل ما بنيناة او ان تؤثر علي علاقاتنا مع أشقائنا وأصدقائنا الذين نعتز بهم ومواقفهم الداعمة لنا ولقضيتنا الوطنية وحقوقنا المشروعة في التحرر والاستقلال وإقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس».
المصدر
https://www.almasryalyoum.com/news/details/2316762