مع انتشار فيروس كورونا المستجد في الموجة الثالثة، والخوف من انتشار الفطر الأسود، الذي ارتبط أيضًا بالإصابة بفيروس كرونا المستجد، يقبل الكثير من الناس على تناول المزيد من الأدوية التي ترفع المناعة وربما أيضًا الحصول على المضادات الحيوية أو تناول ألادوية التي يحتوي أغلبها على مادة «الكورتيزون».
وتؤثر مادة «الكورتيزون» سلبا في بعض الأحيان على الصحة، وتسبب أضرارًا صحية وخيمة
وأكد الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، واوضح أن وباء الفطر الأسود الذي انتشر فى الهند كان من أسبابه الاستخدام العشوائي لادوية التي تحتوي علي مركبات الكورتيزون خاصة خارج المستشفيات.
وأوضح « د/ مجدي بدران» خلال حديثه لـ«هن» الأضرار الناجمة عن الإفراط في استخدام مادة الكورتيزون، إذ أنها تؤدي إلى قلة المناعة وزيادة خطر الإصابة بالعدوى، لا سيما بالكائنات الحية الدقيقة البكتيرية والفيروسية والفطريات.
واستطرد «بدران» في حديثة المخاطر الناتجة من استخدام الكورتيزون، الأضرار الناتجة من تناول الكورتيزون ١_احتباس السوائل، مما يتسبب في تورم أسفل الساقين،
٢_ وارتفاع ضغط الدم، وعصبية المزاج ٣_الارتباك أو الهذيان،
٤_قرحة المعدة وزيادة الوزن، وأيضًا ٥_اختزان الدهون في البطن والوجه وخلف الرقبة،
٦_ارتفاع ضغط العين (المياه الزرقاء) وغشاوة إحدى عدسات العين أو كلتيهما وهي ما تعرف بـ(المياه البيضاء).
وتابع عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، أنه من الأضرار الناتجة أيضًا ٧_انتفاخ الوجه
٨_ارتفاع سكر الدم،
٩_الإصابة بالكدمات وبطء التئام الجروح،
١٠_هشاشة العظام والكسور،
١١_الشعور بالتعب الشديد وفقدان الشهية والغثيان
١٢_ضعف العضلات، ١٣_ترقب الجلد، ١٤_بطء النمو في الأطفال.
ما هو الكورتيزون؟
وبحسب موقع «هيلث لاين» فإن الكورتيزون هو من الهرمونات التي يصنعها جسم الإنسان وله دور مهم في تنظيم العمليات المهمة في جسم الإنسان مثل عملية الأيض والمناعة والالتهاب، مما دفع الباحثين إلى استغلال هذه الخاصية لصنع دواء مشابه للكورتيزون لاستخدامه في علاج بعض الالتهابات والأمراض التحسسية.