التي تحدت عادات وتقاليد الريف والذي يحتفل بها google
احتفل عملاق محركات البحث في الإنترنت goole، يوم السبت ما يونيو/حزيران، بذكرى ميلاد أليفة رفعت، بنشر صورتها على الصفحة الرئيسية لمحرك البحث بة مع لينك خاص للتعريف بالكتابة أليفة رفعت.
وأليفة رفعت هي كاتبة مصرية راحلة، اشتهرت بقصصها القصيرة والكثيرة ذات الجرأة العالية والمثيرة للجدل
الكاتبة أليفة رفعت مؤلفة مصرية تمردت علي التقاليد لهامجموعة من القصص التي اثارت الجدل وعكست حياة النساء المصريات في الريف المصري. رغم كونها لم تكن تتحدث سوى العربية، إلا أنها غادرت مصر إلى عدد من البلدان الاوربية منها: إنجلترا وألمانيا وكندا وزارت بعض الدول العربية المغرب وتونس والنمسا وقبرص وتركيا والسعودية حيث قامت بأداء مناسك الحج.
اسمها الحقيق فاطمة عبد الله رفعت حيث ولدت
في 5 من يونيو عام 1930 في القاهرة، اتخذت أليفة رفعت هذا الاسم المستعار لشغوفها بالعلم إذ كانت تألف القصص القصيرة التي ترجمت ونشرت في انجلترا واشتهرت ، ولديها رغبة كبيرة في الالتحاق بالجامعة، لكنّ والديها عارضوا هذا القرار بل قرروا زواجها من ابن عمها ضابط الشرطة التي أنجبت منه ثلاثة أولاد، مما أثّر بشكل كبير على كتاباتها ومواقفها نجاة قضية ، فانتقدت بقوّة طريقة التعامل مع المرأة محتجّة على وضعها في بيئة لا تمنحها حرية الاختيار
حضر المستشرق دينيس جونسون إلى مصر لترجمة قصتها «عالمي المجهول» وذلك عام 1974 ووجد لديها قصصاً كثيرة وقام بترجمتها ونُشرت بالإنجليزية قبل العربية في بغض مجلّات أدبية مرموقة، وعلى إثر ترجمات «دينيس» ونشرها، دُعيت «أليفة رفعت» إلى لندن، وحقّقت نجاحًا في إنجلترا وأمريكا، وترجم لها «دينيس» لاحقًا مجموعة من قصصها في كتاب بعنوان «بعيدًا عن المئذنة».
ظلّ مُجلّد «بعيدًا عن المئذنة» محظورًا حتى يوم وفاتها في مصر، بسبب الاحتجاج و الصراحة والجرأة التي كتبت بها بعض القصص، كما أصدرت بعدها مجموعات قصصية مثل «حواء تعود لآدم» و«من يكون الرجل»وكتاباتها لا تقلّ جرأةً وقوّة عما نُشر وحرّرَ قِبل دينيس جونسون