ابرز المعلومات عن الذراع اليمني لهشام عشماوي عقب الحكم باعدامة
بهاء كشك الذراع اليمني لهشام عشماوي
عرف عنه أنه الذراع اليمين لهشام عشماوي الإرهابي الذي نفذ فيه حكم الإعدام، وأنه كان مرافقه الدائم وكان كاتم أسراره خلال الفترة التي تزعم فيها لتنظيم "المرابطون" الإرهابي.
وقضت محكمة الدائرة الخامسة إرهاب، المنعقدة بمجمع محاكم طرة اليوم، ب الإعدام شنقا ل بهاء كشك ، أحد أعضاء تنظيم هشام العشماوي والذي رحل معه من ليبيا، في القضية المعروفة إعلاميا ـ«خلية المرابطين»،.
وتوجد قصة تجمع بين هشام عشماوي وبهاء كشك الذي بدأ حياته بمهنة عادية في مجال المعمار، و في هذا السياق ترصد "الدستور" أبرز 10 معلومات عن بهاء كشك ف السطور التالية.
1- كان في بداية حياته مشرفا معماريا.
2- سافر في عام 2012 إلى ليبيا واستقر في درنة.
3- وضمه الإرهابي هشام عشماوي ضابط القوات المسلحة المصرية المفصول بعد 2012 ، إلى تنظيمه الإرهابي و الذي عرف باسم "المرابطون". بليبيا
4-أصبح الذراع اليمنى لهشام العشماوي بعد ان ثبت كفاءته مع التنظيم .
5- حيث تولي بهاء كشك نقل الأسلحة من ليبيا إلى مصر عبر الصحراء الغربية.
6- شارك أيضا في نقل الأسلحة للمجموعات الإرهابية في أحداث إرهابية بارزة، مثل حادث الواحات في 2017.
7- اصبح مسؤول ايضا عن معاينة الأماكن التي تعقد بها المعسكرات التنظيمية في الصحراء الغربية، لتنظيم المرابطين.
8- قال بهاء كشك أمام هيئة المحكمة أنه تزوج في ليبيا من امرأة مصرية، وأوضح " تعرفت عليها عن طريق شقيقها الذي كان يعمل في مجال صيانة الهواتف، وفي غضون فترة الحصار قُتلت زوجتي وأولادي أثناء مداهمة المكان التي كنت متواجدا به، وخلال هذه الفترة حاولنا أكثر من مرة عن طريق مفاوضات بين مجلس مجاهدي درنة وخليفة حفتر لإخراج المحاصرين، وفي إحدى هذه المحاولات تم القبض عليّ وهشام عشماوي".
9- سألت المحكمة المتهم بهاء كشك، أنه في عام 2014 كان هشام عشماوي وبرفقته عماد الدين عبد الحميد متواجدا في سيناء فمتى حضر إلي ليبيا؟، ورد المتهم: "لا أعلم، ولكن أنا كل علاقتي به ، كانت وقت حصار مدينة درنة من الخارج من قبل قوات خليفة حفتر واستمر ذلك حتى عام 2018، وقابلت هشام عشماوي أثناء محاولة الخروج من حصار مدينة درنة
هذا ما قالو القاضي قبل الحكم علي بهاء الكشك الحارس الشخصي الإرهابي هشام عشماوي
قضت محكمة الجنايات المنعقدة بطرة برئاسة المستشار محمد السعيد الشربينى، ب الإعدام شنقا علي الإرهابي بهاء كشك، الحارس والذراع اليمنى ل الإرهابي هشام عشماوى ، والمرحل معه من ليبيا، و2 آخرين بعد إحالة أوراقهم الجلسة الماضية لفضيلة المفتى، لأخد الرأى الشرعى فى إعدامهم.
قال رئيس المحكمة قبل النطق بالحكم: "إن المتهمين أوردوا أنفسهم سبل الهلاك، وكانوا من قبل متوحشين بالخسة وغفلة الضمير، والمحكمة تساءل كل حر شريف آبي على نفسه أن يخون وطنه وشعبه، وانهم في هذه القضية ارتكبوا من الجرائم والافعال ما استحقوا به قول ربنا في حقهم بسم الله الرحمن الرحيم "إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلافٍ".
وتابع: "لتعلموا أيضا أن الحر من وضع رقة فى يدي الكريم، وأنتم قد واليتم الهوى والشيطان وما شرف المرء إلا فيما ينزل نفسه، وها أنتم ترتعون في الخزى والضلال، إن شاهد العيان أقوى من شاهد النسيان فمصر مطاف الأنبياء ومهبط الرسالات، ومصر باب الاحسان المفتوح وحمي السلام المباح، فمن شاء دخل إليها محسنا واعترف من إنسانية شعبها سلاما، لانها في رباط إلي يوم القيامة".
وعقدت الجلسة برئاسة المستشار محمد السعيد الشربينى، وعضوية المستشارين وجدى عبدالمنعم والدكتور على عمارة وبحضور محسن عبد الستار وكيل النيابة، وأمانة سر أشرف صلاح وأحمد مصطفى.
واسندت النيابه تهم تمويل جماعة إرهابية وامدادها بأسلحة وذخائر ومفرقعات، وبصفتهم مصريين التحقوا بجماعة مسلحة خارج البلاد للتدريب وتعلم الفنون والأساليب القتالية