مانشستر سيتي يحقق حلمه الأوروبي ويتوج بطلا لدوري أبطال أوروبا لأول مرة في تاريخه
في ليلة تاريخية في اسطنبول، تمكن مانشستر سيتي الإنجليزي من تحقيق حلمه الأوروبي والفوز بلقب دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى في تاريخه،
بعد تغلبه على إنتر ميلان الإيطالي بهدف نظيف في المباراة النهائية التي أقيمت على ملعب "أتاتورك" الأولمبي.
سجل هدف الفوز الوحيد للسيتي الدولي الإسباني رودري في الدقيقة 68 من ضربة رأس رائعة، بعد تمريرة عرضية من زميله رحيم ستيرلنغ، والذي كان نجم المباراة بتحركاته السريعة والخطيرة.
وكانت المباراة متكافئة ومثيرة بين فريقين يسعيان لإحراز اللقب الغائب عن خزائنهما منذ سنوات طويلة، حيث قدم إنتر ميلان مقاومة شرسة وخلق عدة فرص خطيرة، لكنه اصطدم بتألق حارس مرمى مانشستر سيتي إدرسون، وحظه العاثر.
وبهذا الفوز، أكمل مانشستر سيتي ثلاثية تاريخية، بعد أن توج بالدوري الإنجليزي الممتاز وكأس الاتحاد الإنجليزي هذا الموسم، وأصبح ثاني فريق إنجليزي يحقق هذا الإنجاز بعد جاره مانشستر يونايتد عام 1999.
وحقق مدرب مانشستر سيتي بيب غوارديولا إنجازًا شخصًا، حيث رفع كأس دوري أبطال أوروبا للمرة الثالثة في مسيرته التدريبية، بعد مرتًًًًٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍَََََََََََََََََََََََََََََََََََََِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِّّّّّّّّّّّا ببرشلونة عامي 2009 و2011.
وأصبح مانشستر سيتي الفريق الثالث والعشرين الذي يحرز لقب دوري أبطال أوروبا، والسادس الإنجليزي بعد ليفربول ومانشستر يونايتد وتشيلسي ونوتنغهام فورست وأستون فيلا³.
وفشل إنتر ميلان في إضافة لقب رابع إلى رصيده في المسابقة، بعد أن توج بها ثلاث مرات عامي 1964 و1965 و2010⁴، وتلقى هزيمته الثالثة في نهائي دوري أبطال أوروبا، بعد عامي 1967 و1972.
وكان إنتر ميلان آخر فريق إيطالي يحصل على الثلاثية الأوروبية عام 2010، لكنه لم يستطع تكرار ذلك هذا الموسم، بعد أن خسر أمام مانشستر سيتي في نهائي دوري أبطال أوروبا، وأمام روما في نهائي كأس إيطاليا، رغم فوزه بلقب الدوري الإيطالي للمرة الأولى منذ 11 عاما.
تفاصيل المباراة
- افتتح مانشستر سيتي المباراة بضغط عال على خصمه، وحاول خلق الفرص من الجانبين، حيث كان ستيرلنغ وفيل فودن نشطين جدا.
- كاد ستيرلنغ أن يسجل هدف التقدم للسيتي في الدقيقة 12، بعد اختراق رائع من الجهة اليسرى، لكن حارس إنتر سامير هاندانوفيتش تصدى لتسديدته ببراعة.
- رد إنتر ميلان بضربة رأس من روميلو لوكاكو في الدقيقة 18، لكن إدرسون كان في المكان المناسب لإبعاد الخطر.
- تحولت المباراة إلى صراع في منتصف الملعب، حيث حاول كلا الفريقين السيطرة على الكرة والحفاظ على التوازن.
- تلقى مانشستر سيتي ضربة قاسية في الدقيقة 36، عندما اضطر دي بروين إلى مغادرة الملعب بسبب إصابة في كاحله، بعد تدخل قوي من نكولو باريللا.
- شهدت الدقائق الأخيرة من الشوط الأول تحسنا في أداء إنتر ميلان، الذي استغل تخبط دفاع مانشستر سيتي بعد خروج دي بروين
.